استنكرت اول وزيرة ايطالية سوداء كانت هدفا لأعمال عنصرية منذ تعيينها في ابريل نيسان الماضي قيام احد متابعي خطاب لها برشقها بالموز بينما كانت في تجمع احتفالي.
واثارت وزيرة التكامل الايطالية سيسيل كينجي المولودة في جمهورية الكونجو الديمقراطية غضب جماعات اليمين المتطرف بدعوتها إلى تسهيل اجراءات حصول المهاجرين على الجنسية الايطالية.
وبعد وقت قصير من الحدث يوم الجمعة ترك اعضاء من جماعة يمينية جديدة مجسمات لأشخاص وقد غطوها بدم غير حقيقي في موقع التجمع في تشيرفيا بوسط ايطاليا احتجاجا على دعوة كينجي لمنح المواطنة لأي شخص يولد على الاراضي الايطالية.
وكتب المتظاهرون على وريقات الصقت بالمجسمات عبارة "الهجرة تقتل" - وهو شعار استخدمته جماعات من قبل في الاشارة إلى جرائم قتل ارتكبها مهاجرون في ايطاليا.
ورغم ان الموز لم يصل إلى المنصة التي تقف عليها كينجي فقد ردت على هذا الموقف على تويتر ووصفت الحدث بأنه "يبعث على الاسى" واهدار للطعام مع الوضع في الاعتبار الازمة الاقتصادية.
وواجهت كينجي اهانات متعددة منذ توليها المنصب كثير منها من سياسيين اخرين. وكان برلماني رفيع من حزب الاتحاد الشمالي المناهض للهجرة ربط في وقت سابق من هذا الشهر بينها وبين قردة الاورانج اوتان ولم يعتذر لها الا بعد عاصفة من الانتقادات.